أريدُ قطر تعزز كفاءة شبكات الجيل الخامس والقدرات السحابية بالتعاون مع منصة إريكسون للوساطة
- أعلنت أريدُ قطر عن توسيع نطاق شراكتها مع إريكسون لتعزيز كفاءة تقنية الجيل الخامس من خلال تقديم حل إريكسون للوساطة السحابية.
- مع نشر حل وساطة إريكسون، ستستفيد أريدُ قطر من تعزيز الكفاءة التشغيلية والإدارة الاستباقية للطلبات المتزايدة على البيانات، ودعم حالات الاستخدام المتقدمة والفرص المدرة للعائدات.
الدوحة، قطر
عززت أريدُ قطر وإريكسون (المسجلة في ناسداك ERIC) شراكتهما من خلال قرار استراتيجي لدمج منصة إريكسون للوساطة في شبكة أريدُ قطر لتحقيق إيرادات تقنية الجيل الخامس، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، ودعم مجموعة موسعة من حالات استخدام التحول الرقمي.
وفي ظل النمو السريع في استهلاك البيانات والطلب المتزايد على البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس، ستوفر منصة إريكسون للوساطة لأريدُ قطر ميزات ووظائف متقدمة قادرة على التعامل مع حجم البيانات وسرعتها وتنوعها، كما أنها ستستخلص القيمة التجارية الحقيقية من البيانات مع توفير منصة مستقبلية تدعم واجهات البيانات والخصائص المتطورة، ما يؤدي إلى تسريع عملية تطوير خطوط البيانات، الأمر الذي يمكّن أريدُ قطر من تقديم خدمات جديدة وبسرعة أكبر.
وبفضل تصميمها المعتمد على السحابة، تُمكّن منصة إريكسون للوساطة أريدُ قطر من تبسيط العمليات، وتحسين استخدام الموارد، وتعزيز المرونة، وضمان الامتثال للمعايير الأمنية. كما توفر لأريدُ قطر أساساً قوياً لتطوير المبادرات المستقبلية المدفوعة بالبيانات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات.
ومن خلال الاستفادة من قابلية التوسع والكفاءة التي توفرها تقنية إريكسون السحابية الأصلية، تتوقع أريدُ قطر تحقيق تخفيضات كبيرة في التكلفة الإجمالية للملكية (TCO)، بالإضافة إلى تحقيق مكاسب في المرونة والقدرة على التكيف، وهما أمران أساسيان لتلبية متطلبات السوق المتطورة واستثمار الفرص الجديدة المدرة للإيرادات.
وتعد منصة إريكسون للوساطة جزءًا أساسيًا من جهود التحول الأوسع نطاقاً التي تبذلها أريدُ قطر، ما يعزز من قدرة التعامل مع البيانات والمعالجة الفورية لدعم تحديث سير العمل.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لأريدُ قطر:” تعكس شراكتنا طويلة الأمد مع إريكسون التزامنا المستمر بتعزيز بنيتنا التحتية الرقمية وتقديم خدمات متطورة لعملائنا. ومن خلال اعتمادنا منصة إريكسون للوساطة السحابية الأصلية، فإننا ندعم استراتيجية تحقيق الإيرادات من الجيل الخامس ونضع الأساس لتحليلات البيانات المتقدمة والمبادرات القائمة على الذكاء الاصطناعي التي ستعزز الكفاءة التشغيلية وتفتح فرصاً جديدة للأعمال“.
وقال السيد كيفين مورفي، نائب الرئيس ورئيس وحدة العملاء في شمال الشرق الأوسط وأفريقيا في إريكسون: ”نحن فخورون بدعم أريدُ قطر في رحلتها التحولية من خلال دمج منصة إريكسون للوساطة السحابية الأصلية في شبكتها، ما يجسد التزامنا بتقديم حلول مرنة وقابلة للتطوير تساعد شركاءنا على الازدهار في قطاع الاتصالات سريع التطور. ونحن نعمل معاً على تمكين أريدُ قطر من تحقيق أهدافها في التحول الرقمي وتقديم تجارب سلسة ومبتكرة لعملائها. “
من خلال تعزيز قدرات نظم دعم الأعمال والعمليات باستخدام نظام إريكسون للوساطة، تتمكن أريدُ قطر من الحفاظ على مرونتها في سوق الجيل الخامس التنافسية، مع استعداد كامل لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة والتطورات التكنولوجية المستقبلية.
ومع تعاونها مع أكثر من 240 عميلاً في جميع أنحاء العالم، إلى جانب أدائها المثبت في التعامل مع مليارات سجلات البيانات يومياً، فإن إريكسون للوساطة تعد منصة قوية وموثوقة تتمتع بالاستقرار وقابلية التوسع.