خلال أسبوع الاستدامة أريدُ قطر تشارك في زراعة عدد من الأشجار والنباتات المحلية في مواقع مختلفة
الموظفون يشاركون في زراعة الأشجار المحلية في مواقع أبراج الاتصالات الرئيسية لدعم التنوع الحيوي في قطر
الدوحة، قطر
أطلقت أريدُ قطر مبادرة صديقة للبيئة بالتزامن مع أسبوع الاستدامة، وذلك تأكيداً على التزامها بتحقيق الاستدامة البيئية. وتضمنت المبادرة زراعة الأشجار والنباتات القطرية المحلية في مواقع أبراج الاتصالات الرئيسية بمشاركة موظفي الشركة.
وساهمت هذه الخطوة في تعزيز البيئة الطبيعية المحيطة بمواقع أريدُ، إلى جانب الحفاظ على المنظومة البيئية في قطر. وعززت المبادرة التنوع الحيوي من خلال زراعة النباتات التي تتكيف طبيعياً مع البيئة المحلية، بالإضافة إلى خفض استهلاك المياه والحفاظ عليها.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والرعايات في أريدُ قطر: “تعكس هذه المبادرة التزمنا برؤية قطر الوطنية 2030. فنحن نحرص على دعم الممارسات المستدامة مع الاحتفاء بالتراث القطري الطبيعي من خلال زراعة الأنواع المحلية ومشاركة موظفينا في هذه المبادرات”.
وأقيمت المبادرة بالتعاون مع الناشط البيئي الشهير علي الحنزاب، الذي شارك معلوماته القيمة حول الأهمية الحيوية لهذه النباتات والأشجار المحلية. وشهدت المبادرة كذلك استخدام أساليب مستدامة لضمان النمو الصحي لهذه النباتات ورعايتها، بالإضافة إلى دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية في قطر.
وتوفر هذه المبادرة مجموعة متنوعة من الفوائد الطبيعية، بما في ذلك خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء وتقليل الأثر البيئي لعمليات أريدُ. كما أنها تنسجم مع هدف الشركة طويل الأمد والمتمثل في خفض الاعتماد على المساحات الطبيعية المستهلكة للمياه، مع تحقيق أثر حيادي في شبكة عمليات أريدُ من خلال خفض الانبعاثات والبصمة الكربونية.
ومن خلال تفعيل دور الموظفين في الأنشطة الزراعية، تؤكد أريدُ قطر أن الاستدامة هي مسؤولية مشتركة وجزء أساسي من رسالتها المؤسسية. وتعكس هذه المبادرة جهود أريدُ الرامية إلى تحقيق الريادة في مجال التكنولوجيا وحماية البيئة وإحداث التغيير الإيجابي.
وتحافظ الشركة على التزامها بدعم جهود إرساء مستقبل أكثر استدامة، مع التركيز على اعتماد الممارسات المستدامة في استراتيجياتها طويلة الأمد.